منتديات البراء الاسلامية
[center]السلام عليكم

[right]عزيزنا الزائر يرجى التشرف بالدخول للمنتدى ان لم تكن عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وتريد الانضمام الى اسرة المنتدى


شكرا

ادارة المنتدى
منتديات البراء الاسلامية
[center]السلام عليكم

[right]عزيزنا الزائر يرجى التشرف بالدخول للمنتدى ان لم تكن عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وتريد الانضمام الى اسرة المنتدى


شكرا

ادارة المنتدى
منتديات البراء الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي دعوي ديني

@ منتديات البراء الاسلامية

الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 {الله} {هو الإله المعبود}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاسلام هو الحل
المدير العام
المدير العام
الاسلام هو الحل


رقم العضوية : 2110
عدد المساهمات : 306
تاريخ التسجيل : 24/08/2010

{الله} {هو الإله المعبود} Empty
مُساهمةموضوع: {الله} {هو الإله المعبود}   {الله} {هو الإله المعبود} Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 8:41 am

يقول تعالى { اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ } (البقرة:255) ويقول تعالى { وَقَالَ اللَّهُ لاَ تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ } (النحل:51) وقوله تعالى { اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ } (الأعراف:59) ومن ثم كان ضد ذلك هو اتخاذ آلهة غيره وعبادة غيره ، فللعبادة ثلاثة معان :
أولاً : العبادة بمعنى التوحيد والتي هى حق الله على العباد في كل فعل من أفعالهم سواء كان راجعا إلى العبادات أم العادات أو المعاملات وهو معنى الإسلام العام الذي أرسلت به الرسل وأنزلت به الكتب وهو معنى الاستسلام لله وحده بقبول حكم الله ورفض ما سواه أو " التزام شريعة الرسول جملة وعلى الغيب " وهو معنى العبادة المجرد الراجع إلى التوحيد، وأغلب ألفاظ العبادة في القرآن هي من هذا النوع.
- ثانياً : العبادة بمعناها الخاص:
وهي النسك أي (العبادات) تمييز لها عن باقي أصناف التعبدات من العادات والمعاملات وكلها من الفروع.
- ثالثاً : العبادة بمعناها العام الذي يتفق في دلالته مع معنى الإسلام الخاص وهو:
ما تضمنته شريعة محمد صلى الله عليه وسلم من تكاليف. والعبادة بهذا المعنى تجمع أصل الدين وفروعه فمعناها فعل المأمور كل المأمور وترك المحظور كل المحظور. وفي هذا المعنى يقول ابن تيمية في رسالة العبودية (العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة كالصلاة والصيام والزكاة والحج وصدق الحديث وأداء الأمانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد للكفار والمنافقين والإحسان إلى الجار واليتيم والمسكين والمملوك من الأدميين والبهائم والدعاء والذكر والقراءة وأمثال ذلك من العبادة. وكذلك حب الله ورسوله وخشية الله والإنابة إليه وإخلاص الدين له والصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضا بقضاءه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف لعذابه وأمثال ذلك من العبادات لله)
فالألوهية هي (العبادة ) ، وعبادته وحده لا شريك له هي الأصل لكل العبادات وبها تقبل وتصح كل العبادات التى تقوم عليها ... يقول تعالى { وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ } (الذاريات:56) .
وهو إفراده بالألوهية والعبادة ، ومن ثم فإن كل العبادات لا شرعية لها ولا تقبل ولا تصح إلا على هذا الأساس ، وهو عبادته وحده لا شريك له ، ومن ثم كان صحة العمل أو حبوطه مبنيا على عبادته وحده لا شريك له ، وهو التوحيد وضده الشرك فى عبادته ، يقول تعالى { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ - بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ } (الزمر:65-66).
ومن ثم فأي عبادة لا تكون تحقيقاً لعبادته وحده أو قائمة عليها وفق مقاصد القرآن من تحقيق ألوهيته وحده بعبادته وحده لا شريك له ، فليست عبادة ولا عمل صالح ، طالما أن القصد منها مخالف لقصد الشارع ، ألا وهو عبادته وحده لا شريك له ، ومن ثم فإن أى عمل من الأعمال كالصلاة والصيام أو الجهاد أو الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أو تطبيق الشريعة ، إن لم يكن قائما على تحقيق هذا الأساس الموافق لمقاصد الشريعة وأدلتها ، لا يكون صحيحا ، ولا مقبولا ، ولذا نجد الأمر بالتوحيد لا يأتى منفردا فقط ، بل يأتى أيضا مصاحبا للأوامر والنواهي .
وألوهيته التي تعنى عبادته وحده والتى تتمثل فى تحكيمه وحده { أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً } (الأنعام:114) ، وولائه وحده ، { قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِياًّ } (الأنعام:14) وتقديم النسك له وحده ، { قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ } (الأنعام:162-163).
هذه الأصول هي التي تقوم عليها كل العبادات الأخرى ، ولذا قال تعالى { لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ } (الزمر:65) ومن ثم فإن عدم وجود الأساس والأصل ، لا يعطى للفروع أو العبادات التى تبنى عليه صفتها الشرعية ، فلا تكون لها حقيقة ولهذا فهي غير مقبولة وحابطة .
ومن هنا نجد أن الألوهية تمثل الأصل الذى تبنى عليه كل الاوامر والنواهى والحقائق والأحداث ، والتاريخ والمواجهات ، والجنة والنار والعبادات والحب والبغض ، والكفر والإسلام والترغيب والترهيب ، والقصص وإرسال الرسل ، والحق والباطل والفرح والحزن ، والعلو والسفول ، والإمامة فى الحق والإمامة فى الباطل ، والخبيث والطيب ، والعمران والفساد ، والبركة والخسران والظلم والعدل .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-baraa.yoo7.com
 
{الله} {هو الإله المعبود}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هدية الى كل اخت ملتزمة بشرع الله
» الايات والاحاديث في حكم التشريع مع الله
» اسطوانة الارسول الله
» أدلة إثبات وجود الله
» اسمــــــاء الله الحسنــــى ومعانيـــها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البراء الاسلامية :: المنتديات الشرعية :: منتدى التوحيد والعقيدة-
انتقل الى: