منتديات البراء الاسلامية
[center]السلام عليكم

[right]عزيزنا الزائر يرجى التشرف بالدخول للمنتدى ان لم تكن عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وتريد الانضمام الى اسرة المنتدى


شكرا

ادارة المنتدى
منتديات البراء الاسلامية
[center]السلام عليكم

[right]عزيزنا الزائر يرجى التشرف بالدخول للمنتدى ان لم تكن عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وتريد الانضمام الى اسرة المنتدى


شكرا

ادارة المنتدى
منتديات البراء الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي دعوي ديني

@ منتديات البراء الاسلامية

الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نظرة تاريخية في علم الأجنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاسلام هو الحل
المدير العام
المدير العام
الاسلام هو الحل


رقم العضوية : 2110
عدد المساهمات : 306
تاريخ التسجيل : 24/08/2010

نظرة تاريخية في علم الأجنة Empty
مُساهمةموضوع: نظرة تاريخية في علم الأجنة   نظرة تاريخية في علم الأجنة Emptyالأحد سبتمبر 12, 2010 12:21 am

نظرة تاريخية في علم الأجنة

مدخل:
قال تعالى : (من أي شيء خلقه ) سورة عبس آية ١٨ تجسد هذه الآية القرآنية سؤالا أساسيا في علم الأحياء،
وتعتبر معضلة معرفة كيفية تخلق الإنسان جزءا من السجلات العلمية التي دونها ال تاريخ عبر العصور،
ويشكل سجل محاولاتنا الإجابة على هذا السؤال جزءا كبيرا من تاريخ العلوم . ونحاول في هذا البحث
تلخيص بعض معالم تاريخ علم الأجنة بهدف التمهيد للتحليلات التي سيقدمها الباحثون في هذا المؤتمر . وفيما
يتعلق بكثير من النقاط التي نبرزها فيه ستلاحظون وجود آيات قرآنية وأحاديث نبوية تتصل به ا. وتاريخ علم
الأجنة يرتبط ارتباطا أساسيا بتاريخ العلوم العامة، وبقدر ما يعالج علم الأجنة أصل كل أشكال الحياة الراق ية
بقدر ما يتصل بالتطور التاريخي للتفكير الفلسفي، ولقد كان العالم يشير إلى نفسه منذ عهد غير بعيد كما كان
الآخرون يشيرون إليه ب( فيلسوف الطبيعة )
أولا: المراحل التاريخية لعلم الأجنة:
يمكننا أن نقسم تاريخ علم الأجنة إلى ثلاث مراحل:
أ- المرحلة الوصفية:
المرحلة الأولى التي يمكن أن نسميها (علم الأجنة الوصفي ) تعود إلى أكثر من ستة قرون قبل الميلاد،
وتستمر حتى القرن التاسع عشر، وتم خلال هذه الفترة وصف الملاحظات الخاصة بظاهرة تطور الجنين
(وتفسيرها بأساليب مختلفة ) ووجدت بعض السجلات المدونة من فترة السلالات الفرعونية الرابعة والخامسة
والسادسة في مصر القديمة، وقد حمل مالا يقل عن عشرة أشخاص متعاقبين اللقب الرسمي (فاتح مشيمة
صفحة ١ من ٦ نظرة تاريخية في علم الأجنة
الملك ) واقتضت المراسيم فيما بعد أن تحمل راية تمثل مشيمة الملك شكل أمام موكب الفراعنة، وكا نت
تعزى إلى خواص المشيمة قوى سحرية خفية، ودام ذلك الاعتقاد حتى عهد اليونانيين ال قدماء وبعدهم،
وارتبط السحر بالعلم . وأقدم الوصفات المدونة للوقاية من الحمل، مدونة بالخط الهيري ( لغة مصر القديمة
١٨٠٠ سنة قبل الميلاد ). ومن العناصر - قبل الهيروغليفية ) على ورق البردي (ويعود تاريخها إلى ٢٠٠٠
الأساسية المكونة للوصفة روث التماسيح إلى جانب عناصر أخرى.
أما اليونان القدماء، فهم أول من ربط العلم بالمنطق بفضل تعليلهم للملاحظات بالمنطق لا بالقوى السحرية
الغامضة، ولكن المنطق لم يبرهن دائ  ما على أنه ينسجم مع الحقائق، وحتى في عصر العلم الحالي قد لا تكون
تفسيراتنا لتجاربنا وملاحظتنا المنطقية صحيحة، كما ظهر مفهوم أساسي خلال هذه الفترة من تاريخ علم
الأجنة يعرف( بالتغير المتعاقب).
وقد هيمنت كتابات (أرسطو طاليس ) و (جالينوس) على الجزء الأول من السجل التاريخي (لا سيما من حيث
النفوذ والتأثير ) وإن لم تكن الوحيدة في هذا المجال، ولم تسجل منذ عام ٢٠٠ بعد الميلاد حتى القرن السادس
عشر أية معلومات تذكر عن علم الأجنة في المؤلفات العلمية في الغرب، ولولا الكّتاب المسلمون لفقد الكثير
من مؤلفات اليونانيين.
ولقد نشط البحث العلمي في القرن السادس عشر، وخاصة في القرنين السابع عشر والثامن عشر، ومهدت
أعمال (فيساليوس) و (فابريسيوس) و (هارفي) لبدء عصر الفحص المجهري، ونشطت المناظرات العلمية،
واكتشف الحوين المنوي . وكانت مواضيع التكوين السابق والخلق الذاتي التلقائي (والبييضة) والقول بوحدة
البييضة، ومذهب النطفة الذكرية محل نقاش دائم، دعونا ننظر بإيجاز إلى بعض الأشياء كما كانت في ذلك
الوقت.
أولا تبين بعض الرسوم (الشكل ١) في كتب القبالة خلال القرن السادس عشر كيف يتطور الجنين من كت لة
دموية وبذرة، وهذا المفهوم الخاطئ قال به (أرسطو) وانتقل على مر القرون، وكان يعتقد خلال هذه الحقبة
أن الجنين يتولد من دم الحيض.
وبينما سادت هذه الفكرة عند ج ميع الأطباء إلى ما بعد اكتشاف المجهر كان علماء المسلمين يرفضون فكرة
أن الجنين يتولد من دم الحيض، مستندين إلى الآيات القرآنية مثل قوله تعالى : {ألم يك نطفة من مني يمنى }
والأحاديث النبوية، من تعليق عالم الحديث بن حجر ٨٥٢ ه. يقول: زعم كثير من أهل التشريح أن ضحي
الرجل لا أثر له في الولد إلا في عقده وأنه إنما يتكون من دم الحيض . وأحاديث الباب تبطل ذلك راجع فتح
٤٨٠ ) وهذا جانب من الصور الجلية في سبق القرآن الكريم والسنة النبوية لما كان مستق  را عند / الباري ١١
أهل العلماء غير المسلمين عبر القرون.
(شكل ١: رسم من كتاب جاكوب رويف ١٥٥٤ م يبين الكتلة الدموية والبذرة في
الرحم وفقًا لمفهموأرسطو طاليس)
(شكل رقم ٢: يوضح تخلق
الدجاجة)
صفحة ٢ من ٦ نظرة تاريخية في علم الأجنة
وتبين أعمال (فابرسيوس ١٦٠٤ ) رس  ما ممتا  زا لتطور جنين دجاجة (شكل ٢) وقد اشتهر (ويليام هارفي ) -
أحد تلاميذ (فابرسيوس) في بادوا - بدراسته عن دوران الدم.
ثم ظهر بعد ذلك بقليل (مارسيللو مالبيجي ) الذي نشر في عام رسومات لجنين الدجاجة المتخلق يظهر
الفلقات بوضوح تام (الشكل ٣) ونعرف اليوم أن هذه الفلقات تحتوي على خلايا، تولد الجزء الأكبر من
الهيكل العظمي للجسم وعضلاته.
ونشرت في الوقت ذاته تقريبا مجموعة أخرى من الرسومات، تظهر تخلق الجنين البشري (الشكل ٤) وتعبر
كلها عن رسم واحد، ولكن بقياس مختلف (ولم يشر إلى ذلك ناشرو ومحكمو ) الجمعية الملكية للفلسفة
عندئذ ) فقد كانوا يعتقدون إلى هذا الوقت أن التخلق الإنساني ليس إلا زيادة في الحجم لصورة واحدة تتسع
أبعادها بمرور وقت الحمل، لسيطرة فكرة الخلق التام للإنسان من أول مراحله على أذهان العلماء.
وقبل أن نناقش ظهور علم الأجنة التجريبي دعونا ننظر إلى الأداة التي تَّوجت تقدم علم الأجنة الوصفي
والتي تستخدم على نطاق واسع الآن، بشكلها المتقدم المتطور، وهي المجهر (انظر الشكل ٥) وقد أدي هذا
( التطور في القرن السابع عشر إلى إعلان كل من (هام) و (فان لوفينهوك ) اكتشاف الحوين المنوي ( شكل ٦
.( الجمعية الملكية للفلسفة. وتظهر صورة الحوين المنوي البشري التي نشرت في عام ١٧٠١ في (الشكل ٧
والرقمان ١،٧ يشيران إلى الحوين المنوي البشري أما البقية فتشير إلى الحوين المنوي للأغنام، ولم
يمض وقت طويل حتى تعرف المراقبون على أشياء في الحوين المنوي تعبر عن روح الخلق والإبداع في
ذلك العصر (الشكل ٨) وفي هذا الرسم الذي قدمه (هارتسوكر) للحوين المنوي عام ١١٠٥ ه- ١٦٩٤ م. بعد
اكتشاف الميكروسكوب بفترة – يدل على أن المجهر يومئذ لم يكن كافيا لبيان تفاصيل تكوين الحوين المنوي،
فأكملت الصورة من خيال العلماء، وعبروا مرة ثانية عن الفكرة السائدة عندهم وهي :{ أن الإنسان يكون
مخلوًقا خلًقا تا  ما في الحوين المنوي في صورة قزم كما في ( شكل ٨). انظر مرة ثانية إلى الشكل أي أنهم لم
يعرفوا بعد أن خلق الإنسان في رحم أمه يمر بأطوار مختلفة الخلق والصورة، وهي الحقيقة التي قررت في
(شكل رقم ٣: المراحل الأولى من تخلق
الدجاجة وفقًا لكتاب مالبيجي)
(شكل رقم ٤: رسم قديم يظهر
التخلق البشري
(شكل رقم

(شكل رقم ٦: رسم من وضع لوفينهوك للحوين المنوي للأرنب
والكلب)
(شكل رقم ٧: الحوين
المنوي وفقًا للعالم
لوفينهوك)
( الشكل رقم ٨: رسم وضعة هارتسوكر للحوين
المنوي البشري متويًا على قزم - نق ً لا عن مؤلفه
(١٦٩٤
صفحة ٣ من ٦ نظرة تاريخية في علم الأجنة
القرآن الكريم والسنة قبل ذلك بقرون.
فالقرآن الكريم يقرر أن خلق الإنسان ينتقل طو  را بعد طور في بطن أمه في مثل قوله تعالى : (يخلقكم في
بطون أمهاتكم خلًقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ) [الزمر ٦] وكان (مالبيجي) - الذي اعتبر أبا علم الأجنة
الحديث -قد فطن أن بيضة الدجاجة غير المخصبة تتضمن شكلا مصغرا لدجاجة على إثر دراسته لبيضة
غير ملقحة عام ١٠٨٦ ه- ١٦٧٥ م.
الخلاف حول: مم يخلق الإنسان ؟:
وبينما كان فريق من العلماء يرى أن الإنسان يخلق خلًقا تا  ما في بييضة المرأة، كان فريق آخر يقول إن
الإنسان يخلق خلًقا تا  ما في الحوين المنوي
ولم ينته الجدل بين الفريقين إلا حوالي عام ( ١١٨٦ ه- ١٧٧٥ م) ه م عندما أثبت (سبالا نزاني ) أهمية
كل من الحوين المنوي والبييضة في عملية التخلق البشري . بينما نجد في القرآن الكريم والسنة النبوية أن
هذه القضايا قد حسمت بأن عملية التخلق مشتركة بين الذكر والأنثى . ومما جاء في ذلك قوله تعالى : (يا
أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى) [الحجرات ١٣ ] ( راجع بحث النطفه).
ب - علم الأجنة التجريبي:
لم تكتشف بييضة الثدييات إلا في أواخر القرن التاسع عشر، وبدأت المرحلة التاريخية الثانية - عهد علم
الأجنة التجريبي - بكتابات (فون باير) و (داروين) و (هيجل) اعتبارا من نهاية القرن التاسع عشر حتى
الأربعينات من القرن العشرين
وكان (فون باير ) عملاًقا في عصره في هذا المجال، فقد قفز بعلم الأجنة من التجارب والمشاهدات إلى
صياغة المفاهيم الجنينية لا العكس، وكانت تلك ومضة ذكاء دقيقة ج  د ا. وقد انتقل به تفكيره إلى أبعد من
المفاهيم التي تعلمها
كما تميزت المرحلة التاريخية الثانية بالبحث عن (الآليات) وبرز اسم (ويلهيلم روكس ) في هذا المجال،
وانتقلت الدراسة الجنينية من وصف الملاحظات إلى التدخل ومعالجة الكائنات الحية
المتطورة.
وقد شغلت مسألة معرفة الآلية التي يحدث فيها التمايز بين الخلايا اهتمام الباحثين أمثال (ويلسون ) و
(ثيودور) و (بوفيري)، وقد طور (روس هاريسون ) تعنية زرع الحبل السري، وبدأ (أوتو ) و(اربورغ )
دراسات عن الآليات الكيميائية للتخلق، ودرس (فرانك راتري ليلي ) طريقة إخصاب الحوين المنوي للبييضة،
كما درس (هانس سبيمان ) آليات التفاعل النسيجي كالذي يحدث خلال التطور الجنيني، ودرس (يوهانس
هولتفرتر) العمليات الحيوية التي تظهر بعض الترابط بين خلايا الأنسجة فيما بينها وب ين خلايا الأنسجة
الأخرى.
ج – التقنية واستخدام الأجهزة:
صفحة ٤ من ٦ نظرة تاريخية في علم الأجنة
وتمتد المرحلة الثالثة أو الحديثة من الأربعينات من هذا القرن حتى يومنا هذا، وقد تأثرت هذه المرحلة
تأث  را كبي  را بتطور الأجهزة مما أثر بقوة على مجرى البحوث وعلى سبيل المثال فإن المجهر الإلكتروني
وآلات التصوير المتطورة الأخرى، وقياس الشدة النسبية لأجزاء الطيف، والحاسوب، ومجموعة وسائل
الكشف عن البروتينات، والأحماض النووية، والكربوهيدرات المعقدة، وعزلها وتحليلها، يمكن أن تعتير كلها
عوامل تجعل علماء الأحياء البيولوجي النمائي اليوم في وضع يسمح لهم بإجراء تجارب كانت تبدو قبل عقد
من الزمن مجرد حلم خيالي فيمكننا اليوم أن نجري تحلي ً لا دقيًقا مفص ً لا لسطح الخلايا خلال تمايزه ا ويمكننا
أيضا أن ندرس دور النواة، وجبلة الخلية ( السيتوبلازم: المادة الحية للخلية باستئناء النواة )، والمنابت خارج
الخلية باستخدام تهجين الخلايا وغرس النواة وغرس الجينات في الرحم، وغير ذلك من التقنيات ويمكننا أن
ننظر الآن إلى الأجنة بوضوح لم يمكن تصوره في زمن العالم (مالبيجي) ( أنظر الشكل ٩ ) ويمكننا أن
١١ ) لتفهم آليات التمايز الطبيعي والشاذ فه  ما أفضل. / ننظر داخل الأقسام، (الشكل ١٠
ثانيًا: المعلومات الجنينية في القرآن الكريم والسنة النبوية:
ولكن ماذا عن القرآن الكريم والسنة النبوية اللذين يرجع تاريخهما إلى قبل عام فيما يتعلق بالأجنة ؟ ل قد
وصف القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف في أوائل القرن السابع الميلادي – وبأسلوب رفيع رائع –
الكثير من هذه المكتشفات المدهشة، التي اكتشفها العلم الحديث بأجهزته وأساليب بحثه . ونجد أن المكتشفات
التي تمت في القرن التاسع عشر – بل وحتى في القرن العشرين – ورد وصفها في القرآن الكريم والحديث
٦) { وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثي ¤ من / الشريف ( انظر على سبيل المثال سورة النجم الآيتين ٤٥
نطفة إذا تمنى } وقد أوضح القرآن الكريم أن الإنسان يخلق من مزيج من إفرازات الرجل والمرأة، وأن الكائن
الحي الذي ينجم عن الإخصاب يستقر في رحم المرأة على هيئة بذرة، وإن انغراس كيس الجرثومة (النطفة)
يشبه فعلا عملية زرع البذرة ( أنظر تفاصيل ذلك في بحث النطفة ). ويتضمن القرآن الكريم أي  ضا معلومات
عن المراحل الأخرى من عملية التخلق كمرحلة العلقة والمضغة ( تكون الفلقات – أو الكتل البدنية –
والهيكل العظمي وكساء العظام بالعضلات ( اللحم ) ويشير كل من القرآن الكريم والحد يث ( Somites
الشريف إلى توقيت التخلق الجنسي والتخلق الجنيني واكتساب المظهر . البشري وهذه النصوص تثير الدهشة
إذ أنها تشير إلى أحداث التخلق بترتيبها المتسلسل الصحيح وبوصف واضح دقيق.
خاتمة:
موجز القول : إن تاريخ علم الأجنة يدل على أن التخلق البشري كان دائما مثار اهتمام كبير، وقد اقتصرت
الدراسات الأولى على استخدام الوصف التخيلي نظرا لقلة الوسائل التقنية المتقدمة حينئذ، وبعد اختراع
المجهر في وقت لاحق اتسمت الدراسات بدقة أكبر وظلت تستخدم الوصف إلى جانب الأساليب التقنية
التجريبية، بيد أن كثي  را من تل ك الملاحظات الوصفية كان على قدر كبيرة التخيل والبعد عن الدق ولم يتم
التوصل إلى أرائهم ووصف أدق للتخلق الجنيني إلا في هذا القرن وباستخدام الأجهزة الحديثة فقط .
ويمكننا أن نستنتج من تحليلات الآيات القرآنية والأحاديث النبوية أنها تتضمن وص ً فا دقي ً قا شام ً لا للتخلق
(شكل رقم ٩: مسح بجهاز
الرسم الإلكتروني لجنين فأرة)
(شكل رقم ١٠ : مسح بجهاز
الرسم الإلكتروني لقلب جنين
فأر)
(شكل رقم ١١ : مسح بجهاز الرسم الإلكتروني
لقلب جنين فأر يظهر إحدى مراحل تكوين هلام
بطانة القلب)
صفحة ٥ من ٦ نظرة تاريخية في علم الأجنة
البشري من وقت امتزاج الأمشاج وخلال تكون الأعضاء وما بعد ذلك، في مثل قوله تعالى : {ولقد خلقنا
الإنسان من سلالة من طين ¤ ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ¤ ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة
فخلقنا المضغة عظا  ما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خل ً قا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين } [المؤمنون ١٢
١٤ ] ومثل قوله (صلى الله علية وسلم ): إذا مر بالنطفة أربعون ليلة بعث إليها مل ً كا فصورها، وخلق -
سمعها وبصرها وجلدها، ولحمها، وعظامه ا" ( أخرجه مسلم، وأبو داود، والطبراني، وذكره ابن حجر في
الفتح ج ١١ /ص ٤٨٠ ) ولم يكن هناك أي تدوين مميز شامل للتخلق البشري كالتصنيف المرحلي وعلم
المصطلحات، والوصف قبل القرآن الكريم، فقد سبق هذا الوصف القرآني والنبوي بقرون كثيرة في معظم
الحالات – إن لم يكن في كلها – تسجيل المراحل المختلفة لتخلق الجنين البشري في المؤلفات العلمية
المعروفة. وقبل ظهور المجهر المركب لم تكن هناك أية وسيلة نعرفها لمراقبة المراحل الأولى للتخلق
البشري ( النطفة على سبيل المثال ) وإن تقديم وصف علمي لمراحل التخلق البشري، يتطلب الحصول
على عدد كبير من الأجنة البشرية في عمر معين ودراستها، ويصعب تما  ما حتى في يومنا هذا تجميع مثل
هذه السلسلة، وقوله تعالى : (وما كنا عن الخلق غافلين ) [سورة المؤمنون ١٧ ]، يلمح إلى سبب و جود
نصوص عديدة في القرآن والسنة النبوية تصف تفاصيل التطور الجنيني.
صفحة ٦ من ٦ نظرة تاريخية في علم الأجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-baraa.yoo7.com
 
نظرة تاريخية في علم الأجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرة أهل السنة والجماعة لعذاب القبر ونعيمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البراء الاسلامية :: المنتديات الشرعية :: منتدى القران الكريم وعلومه-
انتقل الى: